الخميس، 29 سبتمبر 2011
فعاليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب،
تنظم الهيئة العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد مجاهد، بالتعاون مع اتحاد الناشرين المصريين برئاسة محمد رشاد، مؤتمرا صحفيا عصر غدٍ الخميس، بمقر الاتحاد في الدقي، للإعلان عن التفاصيل الكاملة لبدء فعاليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب، المقرر افتتاحه في الثالث من أكتوبر القادم، (ويستمر حتى 16 أكتوبر)، بحضور كل من أحمد صلاح رئيس قطاع المعارض بهيئة الكتاب، ود.أسعد عبد الملك، رئيس مجلس إدارة شركة معارض الإسكندرية، ود.عادل خليفة رئيس الاتحاد العربي للنشر الإلكتروني، ومسعد شعير، رئيس لجنة المعرض باتحاد الناشريين المصريين.
" أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم، تقم لكم في أرضكم "
ولد في عرب الصوالحة مركز شبين القناطر سنة 1309 هـ، الموافق لشهر ديسمبر 1891 ميلادية. قرأ القرآن في كتاب القرية، ثم التحق بالأزهر لما كان يلوح فيه من روح دينية، وتقى مبكر، ثم تحول إلى الدراسة المدنية، حيث حصل على الشهادة الابتدائية عام 1907م. التحق بالمدرسة الخديوية الثانوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام 1911م، ثم التحق بمدرسة الحقوق، وتخرج منها عام 1915م. قضى فترة التمرين بالمحاماة في القاهرة حيث تدرج محاميًا. عمل في حقل المحاماة في مركز "شبين القناطر" لفترة قصيرة، ورحل منها إلى سوهاج لأول مرة في حياته دون سابق علم بها ودون أن يعرفه فيها أحد، وبقي فيها حتى عام 1924م حيث التحق بسلك القضاء. كان أول عمله بالقضاء في "قنا"، وانتقل إلى "نجع حمادي" عام 1925م، ثم إلى "المنصورة" عام 1930م، وبقي في "المنيا" سنة واحدة، ثم انتقل إلى أسيوط، فالزقازيق، فالجيزة عام 1933م، حيث استقر سكنه بعدها بالقاهرة. تدرج في مناصب القضاء، فكان مدير إدارة النيابات، فرئيس التفتيش القضائي، فمستشار بمحكمة النقض.
استقال من سلك القضاء بعد اختياره مرشدًا عام للإخوان عامًا 1951م. اعتقل للمرة الأولى مع إخوانه في 13 يناير 1953م، وأفرج عنه في شهر مارس من نفس العام، حيث زاره كبار ضباط الثورة معتذرين. اعتقل للمرة الثانية أواخر عام 1954م حيث حوكم، وصدر عليه الحكم بالإعدام، ثم خفف إلى المؤبد. نقل بعد عام من السجن إلى الإقامة الجبرية، لإصابته بالذبحة ولكبر سنه. رفعت عنه الإقامة الجبرية عام 1961م. أعيد اعتقاله يوم 23 أغسطس 1965م في الإسكندرية، وحوكم بإحياء التنظيم، وصدر عليه الحكم بالسجن ثلاث سنوات، على الرغم من أنه جاوز السبعين، وأخرج لمدة خمسة عشر يومًا إلى المستشفى، ثم إلى داره، ثم أعيد لإتمام مدة سجنه. مددت مدة السجن - بعد انتهاء المدة - حتى تاريخ 15 أكتوبر 1971م، حيث تم الإفراج عنه. انتقل إلى رحمة ربه - تعالى - في الساعة السابعة صباح يوم الخميس 14 شوال 1393 هـ الموافق 11 نوفمبر 1973م
إنه
المستشار القاضي حسن إسماعيل الهضيبي المرشد الثاني لجماعة الإخوان المسلمون ويصفه أعضاء الجماعة الذين عاصروه والذين لحقوه بأنه المرشد الممتحن نظرا لأنه تولي إرشاد الجماعة في أثناء فترة الخلاف مع رجال الثورة وعلي رأسهم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وهي الفترة التي قتل فيها مئات من شباب الإخوان في معتقلات الواحات والسجن الحربي من جراء التعذيب حيث كان النظام يأمل في ذلك الوقت أن يصفي جماعة الإخوان المسلمين بالقوة.
رحم الله البنا والهضيبي ومن قضي نحبه من إخوانهم جميعا
التغريدة (92) المصري 54 والمصري اليوم
في 26 مارس 1954 جاءت العناوين الرئيسة لأبرز الصحف المصرية في ذلك الوقت وهي "المصري" المقربة من حزب الوفد وكانت قبل الثورة لسان حاله، على النحو التالي: الإفراج عن حسن الهضيبي المرشد العام للإخوان المسلمين وعودة جميع المعتقلين. وحل مجلس الثورة يوم 24 يوليو وتسليم البلاد لممثلي الشعب.و السماح بقيام الأحزاب.و مجلس الثورة لا يؤلف حزبا.و رئيس الجمهورية تنتخبه الجمعية التأسيسية. لا حرمان من الحقوق السياسية حتى لا تتأثر حرية الانتخابات. تشكيل حكومة مدنية محايدة تجري الانتخابات. إلغاء الأحكام العرفية والإفراج عن جميع المعتقلين. إلغاء القضاء الاستثنائي وإباحة الطعن في أحكامه. وبعدهاحدثت المؤامرة الكبري وتخلص عبد الناصر من الجميع نجيب والإخوان والأحزاب والانتخابات وتحول من الرجل الثاني إلي الرجل الأول
وفي المصري اليوم "فجَّر الإعلان الدستورى الجديد، الذى أصدره المجلس العسكرى يوم ٢٥ سبتمبر 2011، والمتعلق بتنظيم حق الترشح لمجلسى الشعب والشورى، حالة من الغليان بين معظم القوى السياسية التى أعلنت رفضها له لأنه ضد إرادة الشعب، وهددت بالرد عليه فى مليونية «استرداد الثورة» بميدان التحرير وميادين مصر غداًً الجمعة 30 سبتمبر.وصف السياسيون إخفاء الإعلان الدستورى ونشره فى الجريدة الرسمية فقط بأنه «يعبر عن تخبط داخل المجلس العسكرى» والمشير طنطاوى يزور ضريح «عبدالناصر» فى ذكراه ويعرب عن تقديره لـ«إنجازات» الزعيم واجتماع مغلق بين «طنطاوى» و«عيسوى» لبحث الطوارئ والانتخابات وظهور المشير بالبدلة المدنية في وسط البلد
فهل تحدث المؤامرة مرة ثانية ويتخلص الرجل الثاني من الجميع؟
A Step toward Personalized Asthma Treatment
This article has no abstract; the first 100 words appear below.
Inhaled glucocorticoids are used every day by millions of patients with asthma. As with all asthma-controller treatments, there is marked patient-to-patient variability in the therapeutic response1; about one in three patients with asthma who use inhaled glucocorticoids may not benefit from this treatment. It would be advantageous if we could identify, in advance, patients who would respond to such treatment, but we have not been able to do so, despite major efforts during the past decade. In this issue of the Journal, Tantisira and colleagues appear to have made progress toward reaching this goal with the identification of a . . .
Disclosure forms provided by the author are available with the full text of this article at NEJM.org.
This article (10.1056/NEJMe1102469) was published on September 26, 2011, at NEJM.org.الأربعاء، 28 سبتمبر 2011
هل تحصد مصر جائزة نوبل الخامسة؟
الجمعة 7 اكتوبر هل تفوز مصر بنوبل الخامسة؟
يذكر أنه تم وضع 241 مرشحاً للجائزة هذا العام، منهم 53 منظمة والباقون أفراد، إلا أنه لم يتم الكشف عن أسماء المرشحين رسمياً حتى الآن.
ويتم اختيار الفائز من قبل لجنة من خمسة أعضاء نرويجيين، والذين يحافظون على سرية المداولات، وسيتم إعلان الفائز يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وتسليم الجائزة في احتفال في أوسلو يوم 10 ديسمبر/كانون الأول.
التغريدة (90) ذ كري أبو خالد جمال عبد الناصر
قبل أيام قليلة لحق الابن بأبيه إلي رحاب الله في عالم الحقيقة عند مليك مقتدر وذكرتني جنازة خالد جمال عبد الناصر بجنازة الأب الذي شعر كل العرب بفقد الأب في الثامن والعشرين من سبتمبر 1970 لقد عاش أبوخالد بحساب السنين 52 سنة لكن ذكراه ستبقي لقرون طويلة وأبوخالد كأي بشر له حسنات وله سيئات وعند الله تجتمع الخصوم لكن في ذكراه لابد أن نذكره ونذكر به الجيل الجديد الباحث عن بوصلة
إنه جمال عبد الناصر حسين خليل سلطان علي عبد النبي المولود في منزل والده- رقم 12 "شارع الدكتور قنواتي"- بحي فلمنج بالأسكندرية في الخامس عشر من يناير 1918 وهو ثاني رؤساء مصر بعد نجيب تولى السلطة رسميا في نوفمبر 1954، بعد أن عزل أو خلع الرئيس محمد نجيب، إلى أن لقي ربه في 28 سبتمبر1970. وهو أبرز قادة ثورة 23 يوليو 1952، ومن أهم نتائج الثورة هي خلع الملك فاروق عن الحكم، وبدء عهد جديد من البناء والتنمية في مصر والاهتمام بالقومية العربية والتي تضمنت فترة قصيرة من الوحدة بين مصر وسوريا ما بين سنتي 1958 و 1961، والتي عرفت باسم الجمهورية العربية المتحدة. كما أن عبد الناصر شجع عدد من الثورات في أقطار الوطن العربي وعدد من الدول الأخرى في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. ولقد كان لعبد الناصر دور قيادي وأساسي في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية في سنة 1964 وحركة عدم الانحياز الدولية.
ويعتبر عبد الناصر من أهم الشخصيات السياسية في الوطن العربي وفي العالم النامي للقرن العشرين والتي أثرت تأثيرا كبيرا في المسار السياسي العالمي. عرف عن عبد الناصر قوميته وانتماؤه للوطن العربي، وأصبحت أفكاره مذهبا سياسيا سمي تيمنا باسمه وهو "الفكر الناصري" والذي اكتسب الكثير من المؤيدين في الوطن العربي خلال فترة الخمسينيات والستينيات. وبالرغم من أن صورة جمال عبد الناصر كقائد اهتزت إبان نكسة 67 إلا أنه ما زال يحظى بشعبية وتأييد بين كثير من مؤيديه، والذين يعتبرونه "رمزا للكرامة والحرية العربية ضد استبداد الاستعمار وطغيان الاحتلال". توفي أبوخالد في 28 سبتمبر1970، وكانت جنازته ضخمة جدا خرجت فيها أغلب الجنسيات العربية حزنا على رحيله وحتي يومنا هذا - بعد مرور أربعة عقود علي وفاته- مازلت أسمع الكثيرين يترحمون علي جمال وأيامه وخصوصا الإخوة من لبنان وسوريا وفلسطين رحم الله جمال عبد الناصر وعاشت مصرحرة قوية
الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011
Regulators, payers, and prescribers: can we fill the gaps
The approval of new cancer drugs in Europe is built on the benefit—risk paradigm, based on objective criteria of efficacy and safety, to the exclusion of economic considerations. This limits the extent to which the European Medicines Agency (EMA) can contribute to the debate on cost-effectiveness. Still, EU regulators share the growing concerns about sustainability of expenditure on cancer drugs. Regulators are exposed to challenges from stakeholders who often have opposing views, such as the
The Lancet Oncology, Volume 12, Issue 10, Pages 930 - 931, September 2011
doi:10.1016/S1470-2045(11)70229-7Cite or Link Using DOI
...سيناريو 54
يوم 14 نوفمبر 1954 توجه الرئيس محمد نجيب من بيته في شارع سعيد بحلمية الزيتون إلى مكتبه بقصر عابدين لاحظ عدم أداء ضباط البوليس الحربي التحية العسكرية، وعندما نزل من سيارته داخل القصر فوجئ بالصاغ حسين عرفة من البوليس الحربي ومعه ضابطان و١٠ جنود يحملون الرشاشات يحيطون به، فصرخ في وجه حسين عرفة طالباً منه الابتعاد حتي لا يتعرض جنوده للقتال مع جنود الحرس الجمهوري، فاستجاب له ضباط وجنود البوليس الحربي.
لاحظ نجيب وجود ضابطين من البوليس الحربي يتبعانه أثناء صعوده إلي مكتبه نهرهما فقالا له إن لديهما أوامر بالدخول من الأميرالاي حسن كمال، كبير الياوران، فاتصل هاتفياً بجمال عبدالناصر ليشرح له ما حدث، فأجابه عبدالناصر بأنه سيرسل عبد الحكيم عامر القائد العام للقوات المسلحة ليعالج الموقف بطريقته.
وجاءه عبد الحكيم عامر وقال له في خجل " أن مجلس قيادة الثورة قرر إعفاءكم من منصب رئاسة الجمهورية فرد عليهم "أنا لا أستقيل الآن لأني بذلك سأصبح مسئولا عن ضياع السودان أما أذا كان الأمر إقالة فمرحبا".. وأقسم اللواء عبد الحكيم عامر أن إقامته في فيلا زينب الوكيل لن تزيد عن بضعة أيام ليعود بعدها إلي بيته, لكنه لم يخرج من الفيلا طوال 30 عاما.
خرج محمد نجيب من مكتبه في هدوء وصمت حاملا المصحف مع حسن إبراهيم في سيارة إلي معتقل المرج. وحزن علي الطريقة التي خرج بها فلم تؤدي له التحية العسكرية ولم يطلق البروجي لتحيته، وقارن بين وداعه للملك فاروق الذي أطلق له 21 طلقة وبين طريقة وداعه.
وعندما وصل إلي فيلا زينب الوكيل بضاحية المرج بدأ يذوق من ألوان العذاب مما لا يستطيع أن يوصف, فقد سارع الضباط والعساكر بقطف ثمار البرتقال واليوسفي من الحديقه.. وحملوا من داخل الفيلا كل ما بها من أثاث وسجاجيد ولوحات وتحف وتركوها عارية الأرض والجدران, وكما صادروا أثاث فيلا زينب الوكيل صادروا أوراق اللواء نجيب وتحفه ونياشينه ونقوده التي كانت في بيته.. ومنعه تماماً من الخروج أو من مقابلة أياً من كان حتى عائلته.
وأقيمت حول الفيلا حراسة مشددة، كان علي من في البيت ألا يخرج منه من الغروب إلي الشروق، وكان عليهم أن يغلقوا النوافذ في عز الصيف تجنبا للصداع الذي يسببه الجنود، اعتاد الجنود أن يطلقوا الرصاص في منتصف الليل وفي الفجر، كانوا يؤخرون عربة نقل الأولاد إلي المدرسة فيصلون إليهم متأخرين ولا تصل العربة إليهم في المدرسة إلا بعد مدة طويلة من انصراف كل من المدرسة فيعودون إلي المنزل مرهقين غير قادرين علي المذاكرة.
كانت غرفته في فيلا المرج مهملة بها سرير متواضع يكاد يختفي من كثرة الكتب الموضوعة عليه، وكان يقضي معظم أوقاته في هذه الحجرة يداوم علي قراءة الكتب المختلفة في شتي أنواع العلوم، خاصة الطب والفلك والتاريخ، ويقول محمد نجيب: «هذا ما تبقي لي، فخلال الثلاثين سنة الماضية لم يكن أمامي إلا أن أصلي أو أقرأ القرآن أو أتصفح الكتب المختلفة».
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)