الاثنين، 12 ديسمبر 2011

الجيزاوي مديرا عاما للشئون الأدبية بالمجلس الأعلي للثقافة






















** خليل الجيزاوى
* مواليد 16/ 9/ 1961 ـ طنطا ـ مصر
* ليسانس كلية الآداب جامعة عين شمس 1985
* روائي وكاتب صحفي مصري
* يعمل بالصحافة الأدبية منذ 1995 وحتى الآن
* مُراسل صحفي ـ بعض الدوريات العربية الثقافية بالقاهرة
* يكتب القصة والمقال الفكري والدراسة النقدية في الكثير من الدوريات الثقافية المصرية والعربية.
** الوظيفة الحالية:
* سكرتير تحرير مجلة الجسرة القطرية ـ مدير مكتب القاهرة
** الأوسمة والجوائز:
* الجائزة الأولى في مسابقة نادى القصة للرواية 1999 عن رواية يوميات مدرس البنات.
* الجائزة الأولى في مسابقة نادى القصة للقصة القصيرة 1999عن قصة نشيد الخلاص.
* جائزة المجلس الأعلى للثقافة في مسابقة محمود تيمور عن المجموعة القصصية نشيد الخلاص2002.
* تُرجمت قصصه القصيرة إلى الإنجليزية والفرنسية.
* كُتبت عن رواياته وقصصه أكثر من 75 مقالة ودراسة نقدية نُشرت معظمها في الصحف والمجلات الأدبية، وأُذيعت في برامج إذاعية وتليفزيونية، بالإضافة إلى أبواب من رسائل وكتب جامعية.
** مقابلات صحفية مع الكاتب:
*جريدة نهضة مصر، القاهرة، 20 مايو 2002 ، حوار أجراه الكاتب الصحفي إبراهيم شعبان.
* جريدة الوطن، السعودية، 10 أكتوبر 2005، حوار أجراه الكاتب الصحفي حازم عبده.
* جريدة المساء، القاهرة، 15 مارس 2007، حوار أجرته الكاتبة الصحفية هالة فهمي.
* مجلة الوفاق العربي، تونس/ باريس، يناير 2008، حوار أجراه الكاتب الصحفي محمد شحاتة.
* مجلة الهلال، القاهرة، أبريل 2008، حوار أجراه الكاتب الصحفي عماد راضي.
* جريدة الوسط الكويت/ حوار أجرته الكاتبة الصحفية عزة حسين.
** إعداد وتقديم ملفات نقدية:
* ملف الرواية بعد نجيب محفوظ/ مجلة الرافد/ الشارقة/ الإمارات فبراير 2007
* ملف شعراء السبعينيات في مصر/ مجلة الرافد/ الشارقة/ الإمارات ديسمبر 2007
* ملف (يوسف الشارونى وعالمه القصصي) مجلة الرافد/ الشارقة/ الإمارات أغسطس 2008

** مشاركات للكاتب في مؤتمرات أدبية:
* مؤتمر أدب الطفل الأفريقي بالمجلس الأعلى للثقافة ـ بحث بعنوانه: الكتابة الدرامية للأطفال2004
* ملتقي القاهرة الثالث للرواية/ شهادة: تجربتي في الرواية 27/2/2005
* مؤتمر أدباء الأقاليم ـ دمنهور بالبحيرة 2006
* المؤتمر الأول للقصة القصيرة بنادي القصة بالقاهرة 30/ 6/2007
* ملتقي القاهرة الرابع للرواية ـ بحث عنوانه: المكان في الرواية العربية 19/2/2008
* مؤتمر طيبة الثقافي بالأقصر ـ 22/ 23/ 24 أبريل 2008
** صدر للكاتب:
* يوميات مدرس البنات/ رواية
ـ الطبعة الأولى مكتبة مدبولى الصغير 2000.
ـ الطبعة الثانية الدار العربية للعلوم بيروت 2008.
بالاشتراك مع مكتبة مدبولى للتوزيع بالقاهرة ومنشورات الاختلاف للتوزيع بالجزائر.
* نشيد الخلاص/ قصص/ هيئة قصور الثقافة 2001.
* أحلام العايشة/ رواية/ الهيئة المصرية العامة للكتاب 2003.
* الألاضيش/ رواية/ الهيئة المصرية العامة للكتاب 2004
* أولاد الأفاعي / قصص/ الكتاب الفضي/ نادى القصة 2004.
* مسرح المواجهة/ دراسة نقدية/ الهيئة المصرية العامة للكتاب 2004.
* مواقيت الصمت/ رواية/ الدار العربية للعلوم بيروت 2007.
بالاشتراك مع مكتبة مدبولى للتوزيع بالقاهرة ومنشورات الاختلاف للتوزيع بالجزائر.
** تحت الطبع:
* حدائق النساء ـ رواية
* حبل الوداد ـ قصص
* أيام عـز ـ قصص
** البريد الالكتروني:
khalil Elgezawy @yahoo.com

قصة (8) صرخة الأنثي الأخيرة

قصة (8) صرخة الأنثي الأخيرة
من مجموعة الذاكرة المقلوبة
بقلم  صديق الحكيم*
(1)
حين دلفت إلي حجرتها الخاصة لحظت بطرف عينها اليمني بصعوبة الصورة المعلقة أعلي الحائط الذي تسند عليه مرآتها الطويلة بطول نصفها العلوى  الذي تخفف من عبء الثياب الداكنة بحكم حرارة الجو أواجتراراً لمشهد مثير كان مألوفاً لكن توقف عرضه هنا من زمن بعيد
(2)
 وأمام المرآة المستوية قلبت البركان الهامد  بعينيها المنطفئتين فأدركت أنه قد حان آذان الغروب الذي فضح ما اقترفته أصابع ستة عقود بجسدها الناحل...فخلفت وراءها  صدرا مترهلا وشفتين متهدلتين... ووجها تزاحمت عليه خطوط الزمن طولاً وعرضاً فانحدرت من مقلتيها قطرات من دمع الأسى بحرارة حمم بركان ثائر علي وجنتين بهُت لونهما الأحمرالزاهي بفعل التقادم ولم تفلح كل ألوان المساحيق المستوردة أن تعيده إلي سيرته الأولي
(3)
  وفي الصورة المعلقة أعلي يمين المرآة  بدت حورية ثائرةً الملامح ظالمة الحسن  دونها الكواعب الأتراب وكأن شمساً مشرقة ترسل أشعتها الذهبية من وجه باسم الثغر متورد الوجنات مكتظ الشفاه  
وبريق ساطع  من عيون المها يُغري من سحره الناظرالمتجمد أمامه  أن يتحدي أشعة الشمس المبهرة  ...يكاد سناه يذهب بالأبصار
(4)
أخذت تقلب بصرها الكليل بين الصورة والمرآة حتي أيقنت أن عقارب الساعة التي تتعاقب لاهثة خلف بعضها نحوالأمام  لن تعود للوراء ثانية وأن ما اعتراها قبل أشهرقليلة من حمرة الخدين وفورة الجسد وعرق وزهق لم يكن سوي صرخة الأنثي الأخيرة بداخلها معلنة نفاذ رصيدها من الهرمون السحري الذي لايمكن إعادة شحنه مرة ثانية رغم المحاولات المستمرة للأطباء
 وعلمت أن صورة الشروق مهما بدت مبهرة  فلن تؤجل أوان الغروب تماما مثلما روت هي عن أمها عن جدتها  أن"كل وقت له آذان" وآذان الشروق ثورة بركان وحسن وبهاء... لكن يبقي للغروب آذان آخر
*(طبيب وكاتب مصري مقيم بالسعودية)
المسودة العاشرة 11 ديسمبر 2011