الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

عدد الفقراء في الولايات المتحدة يقفز الي مستوى قياسي عند 49 مليونا



اظهرت بيانات نشرت يوم الاثنين ان عدد الفقراء في الولايات المتحدة سجل مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 49 مليونا في 2010 أو 16% من اجمالي السكان وأن معدلات الفقر بين كبار السن والاسيويين وذوي الاصول اللاتينية أعلى مما كان معروفا من قبل.

وتوصل مكتب التعداد السكاني الي هذه الارقام وفقا لمقياس جديد أكثر شمولا يهدف الى اضافة صورة أكثر اكتمالا للفقر في الولايات المتحدة الي المقياس الرسمي. وتتناقض النتائج مع البيانات الرسمية للفقر التي صدرت في سبتمبر ايلول والتي قالت ان عدد الامريكيين الفقراء بلغ 46.2 مليون.

وقفز معدل الفقر بين الامريكيين الذين تبلغ اعمارهم 62 عاما أو أكثر بنسبة 15.6% او واحد من بين كل ستة مسنين تقريبا مقابل 9% وفقا للاحصاء الرسمي. وتركز النتائج على التحديات التي يواجهها الجمهوريون والديمقراطيون بشأن لجنة خاصة بالكونجرس عهد اليها باجراء تخفيضات في الميزانية الاتحادية بما لا يقل عن 1.2 تريليون دولار على مدى السنوات العشرة المقبلة.

واقترح الجانبان تخفيضات في الرعاية الطبية بمئات المليارات من الدولارات مما يهدد بتفجر عبء الدين الامريكي على الرغم من الضغوط الكثيفة ضد تخفيضات الانفاق من جانب جماعات تمثل المستفيدين ومقدمي الرعاية الصحية. وقال مكتب التعداد في تقريره انه على عكس المقياس الرسمي للفقر الذي يركز على ميزانيات الطعام والاجور النقدية للفقراء فان المقياس الجديد يشتمل على منافع تقدمها الحكومة مثل طوابع الطعام المجانية بالاضافة الى نفقات الاسرة مثل الضرائب والتكاليف الطبية والفروق الخاصة بالسكن ومكان الاقامة في تكاليف المعيشة.

الدكتور محمد المخزنجي



ولد الدكتور محمد المخزنجي في المنصورة عام 1949 ودرس الطب في جامعتها، ثم حصل على درجة الاختصاص العالي في الطب النفسي وعلى دبلوم إضافي في "الطب البديل" من أوكرانيا. هجر الممارسة الطبية وعمل محررا علميا لمجلة العربي الكويتية، فمستشارا لتحريرها في القاهرة. هو الآن كاتب حر له مقالة أسبوعية في جريدة الشروق منذ صدورها الأول عام 2009. إضافة لكونه أديبا مرموقا له سبعة كتب قصصية ورواية وريبورتاج عن كارثة تشيرنوبل، وكتابان في الأدب البيئي للأطفال وكتاب إليكتروني في أدب الرحلات. حاز المخزنجي على جائزة أفضل كتاب قصصي صدر في مصر عام 1992، وجائزة ساويرس لكبار الكتاب في القصة عام 2005. كما أنه رجل مشهود له من قرائه ومحبيه بالوطنية والانتماء وحب العروبة والإسلام