السبت، 1 أكتوبر 2011

تنسيق مصرى سعودي لمنع تكدس الحجاج




أكد نائب رئيس غرفة الشركات السياحية والسفرالمصرية ناصر تركي ان هناك تنسيقا مستمرا بين السلطات المصرية والسعودية لمنع تكدس الحجاج المصريين؛ حيث بلغ عدد الشركات السياحية المتضامنة لخدمة حجاج مصر 247 شركة تخدم 30 ألف حاج. المصدر
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2011/10/01/196223.html

فهمي هويدي يكتب : سوريا المسكوت عليها



خلال مؤتمر «الصحوة» الذى شهدته فى طهران. كان هناك حضور قوى للافتات التضامن مع المظلومين فى البحرين، ولا ذكر على الإطلاق لمظلومية الشعب السورى. بل إن مجرد ذكر محنة السوريين الراهنة كان يفتح الباب لسجال أثناء المناقشات تعلو فيه أصوات المدافعين عن نظام دمشق باعتباره رائد الممانعة وحامى حمى المقاومة، والمستهدف من قوى الاستكبار المتحالفة مع الصهيونية. حتى حينما قلت إننا مع المظلومين فى البلدين، فإن ذلك لم يعجب المدافعين عن الرئيس بشار الأسد وجماعته، وظللت ألاحق طوال الوقت بالتحفظات والاعتراضات من جانب بعض الإيرانيين المتحمسين وآخرين من الشبان البحرانيين الذين هربوا من بلادهم ولجأوا إلى إيران، حيث انطلقوا منها للدفاع عن قضيتهم بشتى الوسائل.
أكثر ما أقلقنى فى الموقف الإيرانى أنه غلب الحسابات والمصالح السياسية على الموقف المبدئى. إذ ليس سرا أن ثمة تحالفا استراتيجيا بين طهران ودمشق، وأن ذلك التحالف كان له أثره الفعال فى دعم المقاومة الوطنية اللبنانية ممثلة فى حزب الله وحلفائه. كما أنه أسهم فى تثبيت موقف النظام السورى ومساندته فى مواجهة الكثير من العواصف التى تعرض لها. وفى الوقت ذاته فإنه أفاد إيران من زاويتين، الأولى أنه كسر طوق العزلة التى فرضتها عليها الولايات المتحدة وحلفاؤها، والثانية أنه مكن إيران من أن تلعب دورا مؤثرا فى الخريطة السياسية للعالم العربى.

أهم من ذلك التحالف واسبق عليه أن الثورة الإسلامية فى إيران قامت أساسا ضد الظلم، ولها مواقفها المشهودة فى الدفاع عن المظلومين والمستضعفين، ودفاعها القوى منذ لحظات انتصارها الأولى فى القضية الفلسطينية ينطلق من هذا الموقف المبدئى والأخلاقى. وثورة هذا منطلقها وموقفها ما كان لها أن تسكت على الوحشية والبشاعات التى يتعامل بها النظام السورى مع معارضيه، ليس فقط لأسباب إنسانية وأخلاقية ولكن أيضا لأنهم مسلمون موحدون بالله. تفترسهم بلا رحمة أجهزة النظام و«شبيحته»، وتعاملهم بأسوأ مما يتعامل به الإسرائيليون مع الفلسطينيين. وأشك كثيرا فى أن المسئولين الإيرانيين يجهلون كل ذلك، ويدهشنى للغاية أن يكونوا عارفين، ثم يتجاهلون ويلتزمون الصمت، كما أننى استغرب كثيرا أن يكونوا قد غرر بهم، بحيث صدقوا أن الحاصل جزء من مؤامرات الإمبريالية والصهيونية.

فى هذا المشهد كان واضحا أن كفة المصالح رجحت على كفة المبادئ، الأمر الذى يدعونى آسفا إلى القول بأن ذلك يسحب الكثير من الرصيد الأخلاقى للجمهورية الإسلامية، الذى يفترض أنه أكثر ما يميز انتماءها الإسلامى. لا أنكر أن الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد خفف الصورة بصورة نسبية خلال الأسابيع الماضية، حين قال إن النظام السورى يتعين عليه أن يستجيب لرغبات الشعب، لكن هذا التصريح بدا وكأنه مجرد خط أبيض فى لوحة كبيرة غارقة فى الدم، تواجد حقا لكنه لم يغير شيئا من الصورة.
قلت لمن ناقشنى من الإيرانيين أننى متفق مع كل ما يقولونه عن موقف النظام السورى إزاء القضية الفلسطينية والمقاومة اللبنانية وانحيازه إلى صف الممانعة، وذلك كله مما يحسب له لا ريب. ويمكن أن نعتبره الجزء الملآن من الكوب. لكن الشق الآخر الذى يتعلق بالسياسة الداخلية ويعد القمع الوحشى وغير الإنسانى عنوانا له لا يمكن اغتفاره تحت أى ظرف. ولا ينبغى السكوت على القتل والسحل وتقطيع أوصال المعارضين بحجة الحفاظ على الممانعة والموقف القومى، حيث لا يمكن أن يكون النظام شريفا فى علاقاته الخارجية وقاتلا لشعبه فى الداخل. ومن شأن استمرار هذا المنطق أن يكفر السوريون بالممانعة والمقاومة وبالخط القومى إذا أدركوا أن تلك العناوين ضرورية لتسويغ إذلالهم والاستمرار فى قتلهم بصورة يومية. ولولا أصالة الشعب السورى وصدق انتمائه القومى لأشهر المتظاهرون ذلك الكفر منذ بداية انتفاضتهم قبل ستة أشهر. حيث مبلغ علمى أن الجماهير الغاضبة مع كل تلك العناوين، لكنها أيضا مع الدفاع عن حريتها وكرامتها وكبريائها.

قلت للشبان البحرانيين الذين عاتبونى لأننى لم أكتب عن معاناة أهلهم، أننى متضامن مع مظلوميتهم، وأرى أنهم ينبغى ألا يكفوا عن المطالبة بوقف الانتهاكات التى يتعرضون لها وبحرية الانتخابات، لكنى لا اتفق مع دعوة البعض منهم لإسقاط النظام فى البحرين، حيث ذلك مطلب يتجاوز بكثير السقف الذى تحتمله خرائط منطقة الخليج. ودعوتهم إلى تمثل التجربة الكويتية، التى كانت قد لحقت بالبحرين فى الممارسة الديمقراطية. ذلك أن المعارضة هناك تعمل من خلال النظام وقد تشتبك معه لكنها لم تطرح فكرة تغييره أو إسقاطه. لم أعرف بالضبط مدى اقتناعهم أو استجابتهم لما سمعوه منى، لكننى أرضيت ضميرى وقلت كلمتى ومشيت.

السعوديون يعززون استثماراتهم في مصر بافتتاح 120 شركة برأسمال 1.3 مليار دولار




 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
تصدرت السعودية قائمة الدول العربية المستثمرة في السوق المصرية في فترة ما بعد ثورة 25 يناير/كانون الأول، ليصل إجمالي عدد الشركات السعودية التي تأسست في مصر نحو 120 شركة برؤوس أموال بلغت نحو 1.31 مليار دولار، وذلك من أصل 3.25 مليارات دولار هي إجمالي رؤوس أموال الشركات الخليجية المؤسسة في مصر، في الفترة من 25 يناير من العام الجاري وحتى منتصف سبتمبر/أيلول الماضي.

وقالت الهيئة العامة المصرية للاستثمار والمناطق الحرة، في تقرير نشرته صحيفة "الوطن" السعودية، إن 3 دول خليجية سيطرت على عمليات تأسيس الشركات والتوسعات في مصر في تلك الفترة، وجاءت السعودية في مقدمتها ثم الإمارات في المركز الثاني وقطر ثالثاً ثم الكويت في المركز الرابع، والبحرين في الخامس، بينما حلت عُمان في المركز الأخير عبر تأسيس 200 شركة بلغ إجمالي رؤوس أموالها نحو 3.25 مليارات دولار.

وأضاف التقرير أن 22 شركة سعودية جديدة في قطاع الإنشاءات تأسست في مصر بعد الثورة برؤوس أموال بلغت نحو 509.62 ملايين دولار، فيما تأسست نحو 13 شركة في قطاع الصناعة برؤوس أموال بلغت 508.46 ملايين دولار. كما تأسست نحو 52 شركة سعودية جديدة في مجال الخدمات برأس مال سجل 96.91 مليون دولار. وفي قطاع الزراعة، تأسست 10 شركات سعودية جديدة برأسمال بلغ 80.44 مليون دولار، فيما أُنشئت 6 شركات في قطاع السياحة برؤوس أموال بلغت 75.09 مليون دولار، إلى جانب إقامة 13 شركة سعودية في قطاع الاتصالات برأس مال 5.96 ملايين دولار، وكذلك 4 شركات في قطاع الخدمات التمويلية برأس مال 34.01 مليون دولار.

وجاءت الإمارات في المرتبة الثانية بعدد شركات بلغ 18 شركة بلغت رؤوس أموالها نحو 1.172 مليار دولار، ثم قطر في المركز الثالث بإجمالي 4 شركات بلغت رؤوس أموالها نحو 379.07 مليون دولار. وحلت الكويت رابعاً بـ31 شركة برؤوس أموال 312.91 مليون دولار، ثم البحرين في المركز الخامس بـ3 شركات وصلت رؤوس أموالها إلى 156.04 مليون دولار، وجاءت عُمان في المركز الأخير من خلال تأسيس شركتين بلغ إجمالي رأس المال فيهما نحو 4.56 ملايين دولار.

وتوقع تقرير الهيئة زيادة عدد الشركات السعودية المؤسسة في مصر بنهاية العام الجاري، مشيراً إلى أن الشركات السعودية القائمة تعمل بشكل جيد وطبيعي في مصر بعد الثورة، ولم ترصد هيئة الاستثمار أي تقليص لحجم أعمال أي من تلك الشركات أو تسريحاً لموظفين.

وأضاف أن الاستثمارات السعودية في مصر تتميز بالاستمرارية على المدى الطويل مقارنة باستثمارات الدول الأخرى نتيجة لعمق التقارب التاريخي والجغرافي، فضلاً عن الروابط الاجتماعية.
 
المصدر
 
صحيفة عاجل

التغريدة (95) العدو علي الأبواب














في ذروة الحرب العالمية الثانية (1939-1945) ، قامت ألمانيا بغزو الاتحاد السوفيتي ووصلت إلى مدينة ستالينغراد (1942-1943) حيث كان يُقاتل فاسيلي زايتسيف (جود لاو) وبرزت بطولاته في القنص مما دفع بالمسؤول العسكري دانيلوف (جوزيف فيانس) إلى الترويج لها لرفع معنويات شعب الاتحاد السوفياتي المحطمة وهو ما جعل من زايتسيف بطلا قوميا، الأمر الذي أشعر الألمان بالإهانة ودفعهم إلى إرسال أحد أفضل قناصتهم إرفين كوينيغ (إد هاريس) لتصفيته.
 يُصور الفيلم الذي أنتج في عام 2001 مشاهد من طفولة زايتسيف في جبال الأورال حيث علمه جده القنص، كما يتطرق إلى قصة الفتى الروسي الجاسوس ساشا فيليبوف وقصة تانيا (رايتشل ويسز) وهي شابة يهودية روسية قتل لألمان والديها مما دفعها إلى الانضمام إلى الجيوش السوفيتية وقد وقع كل من دانيلوف وزايتسيف في حبها، وقد أقنعها هذا الأخير بالانضمام إلى صفوف القناصة لأن فرص نجاتهم من الحرب أكبر.
 تشهد نهاية الفيلم انتصار زايتسيف على غريمه الألماني وذلك بفضل صديقه دانيلوف الذي ضحى بحياته لمساعدته: كان الاثنان في مخبإ واحد تحت مرمى نيران كوينيغ الذي كان يظن أن شخصا واحدا في المخبإ. أطل دانيلوف برأسه عمدا فتلقى رصاصة الموت التي اعتقد كوينيغ أنها قضت على زايتسيف مما دفع به إلى مغادرة مخبئه فكان له القناص السوفياتي بالمرصاد. ينتهي الفيلم بشهد فاسيلي وتانيا في أحد المستشفيات بعد أن تعرضت لإصابة أثناء المعركة.
شاهدت هذ الفيلم عدة مرات لكن عندما شاهدته آخر مرة كان مختلفا عن كل المرات السابقة التي كنت أفكر خلالها في الحبكة الدرامية وإبداع الكاتب وعبقرية المخرج واحترافية الممثلين والتصوير لكن هذه المرة شدني اسم الفيلم " العدو علي الأبواب" والجدير بالذكر أن الفيلم عندما عرض في أوروبا عرض تحت اسم ستالينغراد لكن عندما تم توزيعه بعد ذلك أضيف تحت اسم "ستالينغراد" بخط أصغر " العدو علي الأبواب"
مراعاة لشعور ألمانيا ووصفها بالعدو وإن كانت في الحقيقة في ذلك الوقت عدو للسوفيت لأنها غزت ديارهم
ونحن في مصر علي مستوي الحكومة نصف اليهود المتربصين علي حدودنا بدولة إسرائيل ولكن علي المستوي الشعبي نصف اليهود المتربصين بنا بالعدو بدون مواربة أو مراعاة لشعوره لأنه كما يقول المثل الشعبي "ليس بعد حرق الزرع جيرة  " وبالنسبة لإسرائيل ليس بعد القتل مراعاة لشعور ولا مواربة في إعلان العداوة التي لن تمحوها المعونة الأمريكية ولا التهديدات الإسرائيلية
نعم العدو علي الأبواب يخطط لاسترداد سيناء وبناء خط برليف من جديد فماذا نحن فاعلون ؟ أسأل عن خطة استباقية "فعل " وليس رد فعل لكن كل خطة تحتاج إلي هدف واضح ومحدد وليكن هدفنا مثلا تحقيق أمنية الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله عندما سئل ماهي أكبر أمنيه لديك؟.. قال وبكل شجاعة .. أول شيء زوال اسرائيل.. فمن يشاركني في تحقيق حلمي --- أمنيتي ---- هدفي  فهل من مجيب ؟