الأحد، 23 أكتوبر 2011

ماهي صفات المحرر؟


1-
الثقة بالنفس.
2-
الموضوعية.
3-
الثقافة العالية.
4-
متابعة اهتمامات القراء لتلبيتها قدر الإمكان.
5-
القدرة على الكتابة بأنواعها.
6-
القدرة على التكيف مع ظروف العمل المختلفة و مع ضغوط العمل.
7-
القدرة على تكوين العلاقات مع الشرائح المختلفة.
8-
القدرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.
9- الإلمام بالسياسة التحريرية بتفصيلاتها المختلفة.

مهام الصحفي المحرر:


1- تقييم
المادة الصحفية و الحكم على صلاحيتها للنشر.
2- تحرير
الأخبار و التقارير المستقاة من أكثر من مصدر.
3- تحسين
جودة المادة الصحفية من خلال تحريرها واختصارها وصقلها.
4- متابعة
استكمال المعلومات الناقصة في بعض الموضوعات الصحفية
5- تصحيح
الأخطاء المعلوماتية واللغوية و النحوية و الأسلوبية.
6- مراعاة دقة
المعلومات المستقاة من المصادر مع الربط بين المعلومات و الموضوعات ذات العلاقة.
7- تجنيب
الصحيفة المشكلات القانونية من خلال التأكد من خلوها مما يعد جرائم نشر مثل السب و القذف.
8- الحفاظ
على شخصية الصحيفة و متابعة تنفيذ سياساتها التحريرية.
9- الاهتمام
بتحرير العناوين بما يحقق عوامل جذب الانتباه والإثارة و الأهمية.
10- اختيار
الصور و الرسم الملائمة المصاحبة للموضوعات.

الزوار الكرام بحسب بلادهم

 
المملكة العربية السعودية
١٬٠٤٩
الولايات المتحدة الأمريكية
١٥٦
مصر
٧٢
روسيا
٤١
المملكة المتحدة
٦
الكويت
٥
ألمانيا
٣
لبنان
٣
البحرين
٢
السودان
٢

إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر




الشاعر/ أبو القاسم الشابي
(1909 - 1934)
* هو ابن المرحوم الشيخ بن القاسم الشابي الذي تخرج في الأزهر ثم درس بجامع الزيتونة في تونس وحصل علي شهادة التطويع وهي الشهادة العليا التي يمنحها هذا الجامع . وعين قاضيا شرعيا عام 1910.
* ولد أبو القاسم الشابي عام 1909 في بلدة الشابية ، ثم تنقل والده بحكم وظيفته من بلد إلي آخر في رحاب تونس وهذا التنقل أفاد أبا القاسم لمعرفته بالبلاد التونسية بمختلف المشاهد الطبيعية والعادات واللهجات ومختلف الطباع .
* تلقي أبو القاسم دروسه الأولي علي يد والده ، والذي كان يعتني به عناية فائقة وأتم له حفظ القرآن وهو في التاسعة من عمره ، وكان أبو القاسم يلتهم كل ما تقع عليه يداه في مكتبة أبيه العامرة سواء كانت تلك الكتب دينيه أو أدبية
* دخل أبو القاسم جامع الزيتونة وأقام فيه تسع سنوات وألم بالثقافة التي كانت تمنح للطلاب في ذلك الجامع ونال شهادة (التطويع).
* كان أبو القاسم يميل إلي الكتب الأدبية فقد اطلع علي الدواوين الشعرية القديمة وقد قامت صلة وثيقة بين الشابي وجماعة أبوللو وجماعة الديوان .
* وقد وضع أبو القاسم في باكورة عمره الإبداعي في نحو الرابعة عشرة قصيدة (حب)،وفي عام 1923 ظهر نتاجه الشعري في الصحف الأدبية وخاصة صحيفة "النهضة " التي كانت تصدر كل يوم اثنين .
وفي عام 1927 ظهرت له مجموعة من القصائد في المجلد الأول من كتاب (من الأدب التونسي في القرن الرابع عشر ) تأليف الأستاذ /زين العابدين التونسي. وفي نفس العام ألقي في نادي "قدماء الصادفية" محاضرة مدوية عن الخيال الشعري عند العرب ولقد كانت هذه المحاضرة الحد الفاصل بين حركتي التجديد والتقليد في تونس .
**من أعماله :- (قصائد فرح وطمائنينة –قصائده في مجلة "أبوللو " والتي جعلت له شهرة كبري في العالم العربي- ديوانه " أغاني الحياة " )
**توفي في 9/10/1934

الهادي آدم شاعر أغدا ألقاك















الهادي آدم (1927 م - ديسمبر 2006 م) شاعر سوداني ولد في مدينة الهلالية في السودان تخرج في كلية دار العلوم بالجامعة المصرية وحصل علي درجة الليسانس في اللغة العربية وآدابها، وحصل علي دبلوم عال في التربية من جامعة عين شمس، ثم حصل علي الدكتوراه الفخرية من جامعة الزعيم الأزهري بالسودان وعمل معلما بوزارة التعليم بمدينة رفاعة .
للشاعر آدم شعر وافر وله دواوين، اشهرها ديوان «كوخ الأشواق»، الذي يعده النقاد من أفضل ما قدم للأدب وللمكتبة السودانية، وكتب في مجالات الابداع الأدبي الأخرى، واشهر ما كتب في هذا المضمار مسرحية باسم «سعاد». كتب عدة أشعار منها قصيدة غداً ألقاك التي غنتها المطربه أم كلثوم. فيما كتب العديد من القصائد آخرها قصيدة لم تنشر بعد بعنوان (لن يرحل النيل)يصور فيها بريشة الفنان ذكرياته العزيزة التي عاد يتفقدها في حي منيل الروضة الذي سكنه في صباه.

ويعتبر النقاد في الخرطوم الراحل آدم، 80 عاما، أنه ظل لعقود في مصاف الشعراء الكبار، ليس على مستوى السودان، وإنما على مستوى العالم العربي. ورغم أنتمائه لجيل سابق للحركة الشعرية المعاصرة، فإنه يعتبر من الشعراء المحدثين.
والهادي آدم من المعلمين القدامى في السودان في شتى المراحل الدراسية، خاصة المرحلة الثانوية العلياحيث درس في مدرسة حنتوب الثانويه. ويشهد له النقاد ودارسو تاريخ الأدب في بلاده، بأنه من أوائل الذين ساهموا في نهضة الشعر في البلاد، من خلال الجمعيات الأدبية التي كان يشرف عليها في المدارس التي عمل فيها في شتى بقاع السودان.
يذكر أن قصيدة «أغدا القاك» اختارتها سيدة الغناء العربي أم كلثوم من بين عشرات القصائد التي قدمت لها إبان زيارتها للسودان في عام 1968 م.و للشاعر الكبير مجموعة شعرية كاملة تضم كل أعماله الشعرية (كوخ الأشواق ونوافذ العدم وعفوا أيها المستحيل وتمت طباعة هذه المجموعة عن طريق مؤسسة أروقة الثقافية.

من أعمال الشاعر الهادي آدم مرثيته للرئيس العربي الراحل جمال عبدالناصر والتي تعتبر من القصائد الجميلة وهي بعنوان “أكذا تفارقنا ”:
أكذا تفارقنا بغير وداع ياقبلة الأبصار والأسماعِ
ماد الوجود وزلزلت أركانه لما نعاك إلى العروبة ناعِ
ماذا عسى شعري وخطبك آخذ بالقلب ماذا يخط يراعي
ياصاحب الوجه النبيل وحامل الخطب الجليل وقمة الإبداعِ

أغدا ألقاك يا خوف فؤادي من غدى
 يالشوقى واحتراقي في انتظار الموعد
آه كم أخشى غدي هذا وارجوه اقترابا
 كنت استدنيه لكن هبته لما أهابا
 واهلت فرحة القرب به حين استجابا
 هكذا احتمل العمر نعيما وعذابا
 مهجة حارة وقلبا مسه الشوق فذابا
 أنت يا جنة حبي واشتياقي
 وجنوني أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني
أغدا تشرق أضواؤك في ليل عيوني
 آه من فرحة أحلامي ومن خوف ظنوني
 كم أناديك وفي لحني حنين ودعاء يا رجائي
 أنا كم عذبني طول الرجاء
أنا لولا أنت أنت لن احفل بمن راح وجاء
 أنا أحيا بغدى الآن وبأحلام اللقاء فأت أو لا تأت
 أو فافعل بقلبي ما تشاء
هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفكر
 هذه الدنيا ليالى انت فيه العمر
هذه الدنيا عيون أنت فيها البصر
هذه الدنيا سماء انت فيها القمر
 فأرحم القلب الذي يصبو اليك
فغدا تملكه بين يديك
وغدا تأتلق الجنة أنهارا وظلا
وغدا نسمو فلا نعرف للغيب محلا
 وغدا ننسى فلا نقسى على ماض تولى
 وغدا للحاضر الزاهر نحيا ليس الا قد يكون الغيب حلوا انما الحاضر..... أحلى

رحم الله الهادي آدم ابن النيل

الجزائر تفتح ملفاتها للربيع العربي

جنيف ــ الجزيرة.نت ــ أخضعت السلطات القضائية في سويسرا وزير الدفاع الجزائري بين عامي 1990 و1993 الجنرال المتقاعد خالد نزار، لاستجواب بشأن قضية تتعلق بالتعذيب رفعتها ضده منظمة «تريال» السويسرية. وحسب المدير القانوني في منظمة الكرامة بجنيف رشيد مسلي، فإن النيابة السويسرية استجوبت نزار عشر ساعات بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وأضاف مسلي في تصريحات لقناة الجزيرة، أنه تم كذلك الاستماع لشاهدين سويسريين من منظمة حقوقية، مشيرا إلى أن النيابة طالبت نزار بالبقاء تحت تصرف القضاء السويسري، إذ ان التحقيق متواصل معه تحت التهمة نفسها.
وكانت جريدة الوطن الجزائرية الناطقة باللغة الفرنسية قد ذكرت في موقعها الإلكتروني أن نزار خضع للاستجواب عقب وصوله إلى العاصمة جنيف من أجل العلاج.
وأوضحت أن القضية تتعلق بمسؤول سابق في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، شغل منصب نائب رئيس بلدية مفتاح بولاية البليدة غرب العاصمة الجزائر، وأكد أنه كان ضحية للتعذيب في بداية تسعينات القرن الماضي ولاحق من خلالها المسؤولين العسكريين بالجزائر.