تستعد السعودية لتشييع جنازة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الثلاثاء ، وسط أجواء من الحزن والألم في جنازة وطنية مهيبة بحضور حشد كبير من القادة والمسئولين العرب والأجانب يمثلون اكثر من 100 دولة عربية واسلامية وصديقة فيما يتحول الاهتمام داخل المملكة وخارجها إلي خليفته والتعيين المحتمل لوزير دفاع جديد.
وتتجه أنظار السعوديين خصوصا والعالم بأسره إلي مقبرة "العود" التاريخية التي كانت مكانا لدفن ملوك الدولة السابقين ، حيث سيواري جثمان ولي العهد السعودي الثري فيها.
وتعتبر مقبرة العود واحدة من المقابر التاريخية في الرياض ، حيث دفن فيها الإمام عبدالرحمن بن تركي ، والملك المؤسس عبدالعزيز ، وأبناؤه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد ، فهناك موقع خاص بالجهة الجنوبية من المقبرة للأسرة المالكة.
وقد تلقي العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز العديد من الاتصالات وبرقيات التعازي من ملوك ورؤساء وكبار المسئولين في العالم, وقرر الخروج من المستشفي بعد تلقيه خبر وفاة أخيه وولي عهده حيث أجري عملية جراحية في ظهره تكللت بالنجاح وتماثل للشفاء ليستكمل علاجه بعيادته الخاصة في قصره.
واستمرت وسائل الإعلام بالمملكة في الحداد علي الأمير سلطان الذي كان وليا للعهد للملك عبد الله لمدة ست سنوات وشغل منصب وزير الدفاع والطيران منذ عام 1962 بعد وفاته في نيويورك يوم السبت.
الأسبوع أونلاين