أعلن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند) اعتماد التأمين الصحي للفقراء في آليات مكافحة الفقر، وذلك في خطوة جديدة تمثل نقلة في مشروع أجفند لمكافحة الفقر في العالم العربي ، جاء هذا الاعتماد ضمن نتائج عديدة للاجتماع الرابع للجنة العليا للمؤسسات التنموية التي يرعاها الأمير طلال، الذي استمر يومين بمقر أجفند في الرياض، واختتم امس .
وأكد رئيس أجفند أن المنظمات التنموية التي أسسها تحت مظلة برنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند) تتصف بأنها فريدة في تنوع مجالاتها وتخصصاتها التنموية ... وقال مخاطباً الاجتماع التنسيقي الرابع بين المؤسسات الست ( أجفند، والمجلس، للطفولة والتنمية ، ومركز المرأة ، والشبكة ، والجامعة العربية المفتوحة ، وبنوك الفقراء) : «هذا التجمع، أو الائتلاف غير مسبوق في المنطقة العربية.. فهو منظومة تنموية بتشكيل نوعي».
ودعا الأمير طلال مسؤولي المنظمات لإيجاد الوسائل والسبل المثلى لإفادة كافة المجتمعات العربية على اختلاف ظروفها : «هذه المؤسسات بمميزاتها وخصائصها ، ومعظمها مرجعية في مجالها ، يمكن أن تكون لها أدوار فريدة في مساعدة المجتمعات العربية في ظروفها الراهنة الصعبة. .».
خرج الاجتماع بتوصيات تنموية تعزز مسيرة منظومة أجفند،.وعقدت المؤسسات الست لقاءات ثنائية لبحث المشروعات المشتركة، ومستقبل التعاون والتنسيق، وفي ضوء اللقاءات الثنائية تم التوصل إلى أن تقوم الجامعة العربية المفتوحة بإدماج مواضيع التمويل الأصغر في بعض مقررات برنامج إدارة الأعمال مع الأخذ في الاعتبار النوع الاجتماعي (المرأة) في بعض برامج البكالوريوس الحالية والمستقبلية على أن تطور إلى برامج متخصصة على مستوى البكالوريوس والماجستير.
وفي خطوة هي الأولى في المنطقة العربية ، شهد الاجتماع إعلان « التأمين الصحي الأصغر « منتجاً جديداً في بنوك أجفند للفقراء. وفي هذا الإطار يبدأ البنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة في الأردن وهو أحد بنوك الفقراء في منظومة ( أجفند) لمكافحة الفقر تقديم تغطية تأمينية صحية لعملائه وشرائح واسعة من المجتمع الأردني، وسيتوالى إطلاق المنتج في بنوك الفقراء الأخرى فيما بعد في كل من اليمن ، والبحرين، وسورية.
ووجه الاجتماع بدراسة المشروع الوطني لتدريب معلمي ومعلمات رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم في المملكة. واعرب الاجتماع عن تطلعه ليصبح المشروع مماثلا في النجاح لمشروع تنمية الطفولة المبكرة الذي بدأ تنفيذه من السعودية وانتشر عربياً، وأكد الاجتماع قيادة أجفند والجامعة العربية المفتوحة والمجلس العربي للطفولة والتنمية قيادة هذا المشروع ليصبح رائداً قابلا للتعميم في البلدان العربية.
وأكد رئيس أجفند أن المنظمات التنموية التي أسسها تحت مظلة برنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند) تتصف بأنها فريدة في تنوع مجالاتها وتخصصاتها التنموية ... وقال مخاطباً الاجتماع التنسيقي الرابع بين المؤسسات الست ( أجفند، والمجلس، للطفولة والتنمية ، ومركز المرأة ، والشبكة ، والجامعة العربية المفتوحة ، وبنوك الفقراء) : «هذا التجمع، أو الائتلاف غير مسبوق في المنطقة العربية.. فهو منظومة تنموية بتشكيل نوعي».
ودعا الأمير طلال مسؤولي المنظمات لإيجاد الوسائل والسبل المثلى لإفادة كافة المجتمعات العربية على اختلاف ظروفها : «هذه المؤسسات بمميزاتها وخصائصها ، ومعظمها مرجعية في مجالها ، يمكن أن تكون لها أدوار فريدة في مساعدة المجتمعات العربية في ظروفها الراهنة الصعبة. .».
خرج الاجتماع بتوصيات تنموية تعزز مسيرة منظومة أجفند،.وعقدت المؤسسات الست لقاءات ثنائية لبحث المشروعات المشتركة، ومستقبل التعاون والتنسيق، وفي ضوء اللقاءات الثنائية تم التوصل إلى أن تقوم الجامعة العربية المفتوحة بإدماج مواضيع التمويل الأصغر في بعض مقررات برنامج إدارة الأعمال مع الأخذ في الاعتبار النوع الاجتماعي (المرأة) في بعض برامج البكالوريوس الحالية والمستقبلية على أن تطور إلى برامج متخصصة على مستوى البكالوريوس والماجستير.
وفي خطوة هي الأولى في المنطقة العربية ، شهد الاجتماع إعلان « التأمين الصحي الأصغر « منتجاً جديداً في بنوك أجفند للفقراء. وفي هذا الإطار يبدأ البنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة في الأردن وهو أحد بنوك الفقراء في منظومة ( أجفند) لمكافحة الفقر تقديم تغطية تأمينية صحية لعملائه وشرائح واسعة من المجتمع الأردني، وسيتوالى إطلاق المنتج في بنوك الفقراء الأخرى فيما بعد في كل من اليمن ، والبحرين، وسورية.
ووجه الاجتماع بدراسة المشروع الوطني لتدريب معلمي ومعلمات رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم في المملكة. واعرب الاجتماع عن تطلعه ليصبح المشروع مماثلا في النجاح لمشروع تنمية الطفولة المبكرة الذي بدأ تنفيذه من السعودية وانتشر عربياً، وأكد الاجتماع قيادة أجفند والجامعة العربية المفتوحة والمجلس العربي للطفولة والتنمية قيادة هذا المشروع ليصبح رائداً قابلا للتعميم في البلدان العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق