أعتقد أننا بعد نهاية الجمهورية المصرية الأولي علي يد الشباب في ثورة25 يناير 2011 حان الوقت أن نكثف البحث في تاريخ هذه الفترة الممتدة نحو60 سنة من حكم العسكر فقد كانت مصرمنذ 23 يوليو1952 وحتي 11 فبراير 2011 جمهورية عسكرية باقتدار تعاقب فيها 4 عسكريين علي حكم مصر: نجيب وناصر والسادات ومبارك
والجديد هنا أن البحث عن الحقائق سيكون بلاخوف من رقابة تجيز أو تحجب لأن جمهورية مصرالعسكرية انتهت بسقوط نظام مبارك
نستيطع من خلال هذا البحث الحرأن نكشف التزييف الذي تعرض له تاريخ مصر الحديث لصالح الحكام ولعله من المبشرات ظهور كتاب الفريق سعد الدين الشاذلي عن حرب أكتوبر الذي حطم فيه الأصنام التي عبدها البعض كآلهة لاتخطأ وكل مايصدر عنها هو الصدق لاريب فيه وأصبح كل قول مهما كان قائله محل بحث وتدقيق للوصول للحقيقة
التي حاول الحكام محوها أو تزيفها فكل خلف يحاول أن يغير آثار سلفه فناصر عزل نجيب والسادات أصبح خطيب الثورة ورجل الحرب والسلام ومبارك صاحب أول ضربة جوية فتحت باب الحرية فحذف الفريق الشاذلي وصوره من تاريخ حرب أكتوبرالمجيدة وغيرذلك من الحقائق التي غابت عنا وجاء وقت نشرها ليكون الجميع علي بينة وعلم بتاريخ مصر الحقيقي
مقدمة الطبعة الأولي لكتابي نجيب 54
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق