هـوامــش حـرة
قبل انتهاء العرض..
بقلم: فاروق جويدة
قبل انتهاء العرض..
بقلم: فاروق جويدة
كان هناك تنسيق أمني علي أعلي المستويات بين أجهزة الأمن في مصر وأمريكا وإسرائيل.. وقد وصل مستوي هذا التنسيق إلي تبادل أدق المعلومات والاستعانة بالخبرات واستخدام أحدث أساليب التعذيب.
وقد انضمت أجهزة أمن عربية إلي هذه الخطط والبرامج.. وكان وزراء الداخلية العرب يجتمعون كل عام في تونس تحت رعاية الرئيس الهارب بن علي لدراسة الإجراءات واتخاذ القرارات.. كل ذلك كان تحت شعار محاربة الإرهاب وكان هذا الإرهاب يعني طرفا واحدا فقط هو التيارات الإسلامية.. الأخوان المسلمون في مصر.. وجماعة النهضة في تونس والشيعة في العراق والجاليات الإسلامية في الغرب.. وحماس في غزة وقبل هذا كله القاعدة في كل أرجاء العالم برغم أن بن لادن كان صناعة أمريكية حتي رحل علي يد من صنعوه..
ومنذ قيام ثورة يناير وبدء المحاكمات بدأ التلميح في قضايا قتل الشهداء إلي أن هناك عناصر أجنبية هي التي قامت بكل هذه العمليات داخل مصر بما يوحي أن الثورة المصرية نفسها قامت بدعم أمني أجنبي وتمويل خارجي.. وهنا ظهر لأول مرة هذا اللهو الخفي الذي وقف وراء الأحداث ابتداء بشهداء ميدان التحرير وانتهاء بما حدث في محمد محمود ومجلس الوزراء قالوا في البداية إن اللهو الخفي كان شبحا مصريا يسمي الفلول ثم بدأت إشارات قاطعة بأنه تدخل أجنبي وأن هناك19 جثة في أحداث يناير ملامحها أجنبية لم يستدل عليها وكلنا يعلم أن أجهزة الأمن عندنا كانت تعلم مقر إقامة أصغر نمله في المحروسة.. فهل بعد عام كامل من الثورة وكل هذه الأحداث الدامية لم نعرف من هو اللهو الخفي وهل كان أمريكيا أم إسرائيليا أم فارسيا أم عربيا أم من موزمبيق.. وهل كان من المنطقي أن تسعي أمريكا وإسرائيل إلي إسقاط نظام تفاني في تقديم كل شيء وأين التنسيق الأمني والسياسي القديم خاصة أن القابعين خلف القضبان كانوا حراس هذا النظام.. مطلوب البحث عن لهو خفي آخر قبل انتهاء العرض.
ومنذ قيام ثورة يناير وبدء المحاكمات بدأ التلميح في قضايا قتل الشهداء إلي أن هناك عناصر أجنبية هي التي قامت بكل هذه العمليات داخل مصر بما يوحي أن الثورة المصرية نفسها قامت بدعم أمني أجنبي وتمويل خارجي.. وهنا ظهر لأول مرة هذا اللهو الخفي الذي وقف وراء الأحداث ابتداء بشهداء ميدان التحرير وانتهاء بما حدث في محمد محمود ومجلس الوزراء قالوا في البداية إن اللهو الخفي كان شبحا مصريا يسمي الفلول ثم بدأت إشارات قاطعة بأنه تدخل أجنبي وأن هناك19 جثة في أحداث يناير ملامحها أجنبية لم يستدل عليها وكلنا يعلم أن أجهزة الأمن عندنا كانت تعلم مقر إقامة أصغر نمله في المحروسة.. فهل بعد عام كامل من الثورة وكل هذه الأحداث الدامية لم نعرف من هو اللهو الخفي وهل كان أمريكيا أم إسرائيليا أم فارسيا أم عربيا أم من موزمبيق.. وهل كان من المنطقي أن تسعي أمريكا وإسرائيل إلي إسقاط نظام تفاني في تقديم كل شيء وأين التنسيق الأمني والسياسي القديم خاصة أن القابعين خلف القضبان كانوا حراس هذا النظام.. مطلوب البحث عن لهو خفي آخر قبل انتهاء العرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق