جنيف ــ الجزيرة.نت ــ أخضعت السلطات القضائية في سويسرا وزير الدفاع الجزائري بين عامي 1990 و1993 الجنرال المتقاعد خالد نزار، لاستجواب بشأن قضية تتعلق بالتعذيب رفعتها ضده منظمة «تريال» السويسرية. وحسب المدير القانوني في منظمة الكرامة بجنيف رشيد مسلي، فإن النيابة السويسرية استجوبت نزار عشر ساعات بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وأضاف مسلي في تصريحات لقناة الجزيرة، أنه تم كذلك الاستماع لشاهدين سويسريين من منظمة حقوقية، مشيرا إلى أن النيابة طالبت نزار بالبقاء تحت تصرف القضاء السويسري، إذ ان التحقيق متواصل معه تحت التهمة نفسها.
وكانت جريدة الوطن الجزائرية الناطقة باللغة الفرنسية قد ذكرت في موقعها الإلكتروني أن نزار خضع للاستجواب عقب وصوله إلى العاصمة جنيف من أجل العلاج.
وأوضحت أن القضية تتعلق بمسؤول سابق في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، شغل منصب نائب رئيس بلدية مفتاح بولاية البليدة غرب العاصمة الجزائر، وأكد أنه كان ضحية للتعذيب في بداية تسعينات القرن الماضي ولاحق من خلالها المسؤولين العسكريين بالجزائر.
وأضاف مسلي في تصريحات لقناة الجزيرة، أنه تم كذلك الاستماع لشاهدين سويسريين من منظمة حقوقية، مشيرا إلى أن النيابة طالبت نزار بالبقاء تحت تصرف القضاء السويسري، إذ ان التحقيق متواصل معه تحت التهمة نفسها.
وكانت جريدة الوطن الجزائرية الناطقة باللغة الفرنسية قد ذكرت في موقعها الإلكتروني أن نزار خضع للاستجواب عقب وصوله إلى العاصمة جنيف من أجل العلاج.
وأوضحت أن القضية تتعلق بمسؤول سابق في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، شغل منصب نائب رئيس بلدية مفتاح بولاية البليدة غرب العاصمة الجزائر، وأكد أنه كان ضحية للتعذيب في بداية تسعينات القرن الماضي ولاحق من خلالها المسؤولين العسكريين بالجزائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق