الأحد، 23 أكتوبر 2011

إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر




الشاعر/ أبو القاسم الشابي
(1909 - 1934)
* هو ابن المرحوم الشيخ بن القاسم الشابي الذي تخرج في الأزهر ثم درس بجامع الزيتونة في تونس وحصل علي شهادة التطويع وهي الشهادة العليا التي يمنحها هذا الجامع . وعين قاضيا شرعيا عام 1910.
* ولد أبو القاسم الشابي عام 1909 في بلدة الشابية ، ثم تنقل والده بحكم وظيفته من بلد إلي آخر في رحاب تونس وهذا التنقل أفاد أبا القاسم لمعرفته بالبلاد التونسية بمختلف المشاهد الطبيعية والعادات واللهجات ومختلف الطباع .
* تلقي أبو القاسم دروسه الأولي علي يد والده ، والذي كان يعتني به عناية فائقة وأتم له حفظ القرآن وهو في التاسعة من عمره ، وكان أبو القاسم يلتهم كل ما تقع عليه يداه في مكتبة أبيه العامرة سواء كانت تلك الكتب دينيه أو أدبية
* دخل أبو القاسم جامع الزيتونة وأقام فيه تسع سنوات وألم بالثقافة التي كانت تمنح للطلاب في ذلك الجامع ونال شهادة (التطويع).
* كان أبو القاسم يميل إلي الكتب الأدبية فقد اطلع علي الدواوين الشعرية القديمة وقد قامت صلة وثيقة بين الشابي وجماعة أبوللو وجماعة الديوان .
* وقد وضع أبو القاسم في باكورة عمره الإبداعي في نحو الرابعة عشرة قصيدة (حب)،وفي عام 1923 ظهر نتاجه الشعري في الصحف الأدبية وخاصة صحيفة "النهضة " التي كانت تصدر كل يوم اثنين .
وفي عام 1927 ظهرت له مجموعة من القصائد في المجلد الأول من كتاب (من الأدب التونسي في القرن الرابع عشر ) تأليف الأستاذ /زين العابدين التونسي. وفي نفس العام ألقي في نادي "قدماء الصادفية" محاضرة مدوية عن الخيال الشعري عند العرب ولقد كانت هذه المحاضرة الحد الفاصل بين حركتي التجديد والتقليد في تونس .
**من أعماله :- (قصائد فرح وطمائنينة –قصائده في مجلة "أبوللو " والتي جعلت له شهرة كبري في العالم العربي- ديوانه " أغاني الحياة " )
**توفي في 9/10/1934

ليست هناك تعليقات: